ترك برس

يشارك وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الإثنين، في الاجتماع الافتراضي الطارئ لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بإقليم جامو وكشمير.

وقالت الخارجية التركية في بيان إن الاجتماع الطارئ لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمير سيعقد على مستوى وزراء الخارجية لاستعراض آخر التطورات في جامو وكشمير، في 22 حزيران/يونيو 2020، وذلك بناء على طلب باكستان.

وسيعقد الاجتماع عبر عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد بحضور وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وفق بيان الوزارة.

ومن المتوقع أن يتم بحث الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها داخل منظمة التعاون الإسلامي في إطار المشاكل المستمرة بشأن حقوق الإنسان والحريات في كشمير.

وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.

ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.

ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند، وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقهم.

وسبق أن أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تدعم حل قضية كشمير من خلال الحوار وقرارات الأمم المتحدة "مع الأخذ بعين الاعتبار تطلعات إخوتنا الكشميريين".

وفي 5 أغسطس/آب الماضي، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في "جامو وكشمير" وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت عليها قيودا على التجوال والاتصالات وفصلت خدمة الإنترنت.

وقال الرئيس أردوغان إن "تركيا وشعبها متضامنون بشكل كامل مع أشقائهم الكشميريين أمام مختلف الضغوط التي يتعرضون لها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!