ترك برس

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده بدأت عمليات البحث والتنقيب عن الطاقة في البحر الأسود مؤخراً، مؤكداً على تمسّك أنقرة بحقوقها في شرقي البحر المتوسط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مشاركته من إسطنبول عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في مراسم افتتاح محطات طاقة كهرومائية بعدد من الولايات التركية.

وأوضح أردوغان أن بلاده أحبطت كافة المكائد والمؤامرات التي تُحاك ضدها في شرق المتوسط، مردفاً: "أحبطنا كافة المكائد والمؤامرات التي تُحاك ضدنا في شرق المتوسط".

وأضاف أن بلاده ستواصل عمليات التنقيب عن الطاقة ولن "نتهاون مع المساس بحقوقنا المنبثقة عن القانون الدولي في هذا الخصوص".

وأشار إلى أن عمليات التنقيب التركية عن الطاقة في البحار بدأت عبر الاستعانة بسفينتي التنقيب "فاتح" و"ياووز".

وتعد سفينة "فاتح"، من أبرز سفن التنقيب التركية، ويبلغ طولها 229، وعرضها 36 متراً، كان أول إبحار لها عام 2011 بعد صناعتها في كوريا الجنوبية. 

وتتمتع بتكنولوجيا الجيل السادس، بإمكانها إجراء عمليات تنقيب حتى عمق 12 ألف و200 متر وفي الأعماق ذات الضغط المرتفع.

وفي نهاية مايو/أيار الماضي، أبحرت سفينة "فاتح" التركية نحو البحر الأسود للتنقيب عن الطاقة، تزامناً مع الذكرى 567 لفتح القسطنطينية (إسطنبول)، على يد السلطان العثماني محمد الفاتح.

وكانت سفينة "فاتح" قد رست في ميناء "حيدر باشا" بإسطنبول، يوم العاشر من أبريل/نيسان الماضي، قادمة من شرقي البحر المتوسط.

وتعارض قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

فيما أكدت أنقرة، عبر بيانات عدة لوزارة الخارجية، أن السفن التركية تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك، بحماية من السفن الحربية.