ترك برس

ندّد رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" بالمواقف التي صدرت من قيادات حزب الشّعوب الدّيمقراطية حيال أحداث الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف عدداً من الجنود الأتراك في ولاية "آغري" شرق البلاد، حيث جاءت تصريحاته هذه أمس أثناء لقائه في القصر الرّئاسي مع رئيس مجلس المصدّرين الأتراك "محمد بويوك كشي" والوفد المرافق له.

وأضاف أردوغان أنّه لولا حزب العدالة والتنمية الذي كان يترأسها قبل اعتلائه منصب رئاسة الجمهورية، لما وصلت عملية المصالحة الوطنية إلى مثل هذه المراحل المتقدّمة، موضّحاً أنّ ما جرى من اعتداء على الجنود الأتراك في ولاية آغري قبل عدّة أيام، دليل على عدم رغبة تنظيم (PKK) الإرهابي وأعضاء حزب الشّعوب الدّيمقراطي في إتمام عملية المصالحة الوطنية وإيصالها إلى النّهاية المرجوّة.

وأفاد أردوغان بأنّ عملية المصالحة الوطنية بدأت بقرار سياسي، وأنّ القوّات التركية ليست عاجزة عن القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، حيث قال في هذا السياق: "إنّنا أطلقنا مسيرة المصالحة الوطنية بقرارٍ سياسي، وإنّ الجيش التركي لم يكن عاجزاً عن القضاء لهذا التنظيم، إلّا أننا أدركنا أنّ الحل العسكري لن يجدي نفعاً مع المشاكل الاجتماعية التي كنا نعاني منها لسنوات طويلة".

الجدير بالذّكر أنّ أعضاء من حزب الشّعوب الدّيمقراطي وعلى رأسهم رئيس الحزب "صلاح الدّين ديميرطاش" كانوا قد ألقوا اللوم على الجنود الأتراك واتّهموهم بالقيام بأعمالٍ استفزازية ضدّ المواطنين الأكراد في ولاية آغري، الأمر الذي أدّى إلى قيام عناصر تنظيم (PKK) الإرهابي بشنّ هجوم على الجنود الأتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!