ترك برس

علّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على المطالب التي تعالت مؤخراً في بلاده، حول الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش، الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) والذي يقبع في السجن بتهم الإرهاب والتعاون مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، الأربعاء، خلال كلمة عبر اتصال مرئي في المؤتمر العام السابع لحزب العدالة والتنمية.

وقال أردوغان إن "دميرطاش" يدافع عن "الإرهاب"، وإن "يديه ملطختان بدماء آلاف الأكراد".

تصريحات أردوغان هذه تأتي بعد أسبوع من دعوة مسؤول حكومي بارز للإفراج عنه.

وكان بولنت أرينج، وهو نائب رئيس وزراء سابق وإحدى الشخصيات المقرّبة من أردوغان، قد دعا لإطلاق سراح "دميرطاش" الأسبوع الماضي، قبل أن يعلن أمس الثلاثاء الاستقالة من المجلس الاستشاري الأعلى للرئاسة نتيجة للانتقادات التي تعرض لها في الأيام الأخيرة، ضمن هذا الإطار.

ويقبع "دميرطاش" في السجن منذ أكثر من 4 سنوات باتهامات تتعلق باحتجاجات عنيفة على تصرفات الجيش أثناء هجوم على بلدة عين العرب (كوباني) السورية، إلى جانب التعاون والترويج غير المباشر مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وفي سياق آخر، أكد أردوغان على أن بلاده قامت "بإعادة هيكلة الإدارة الاقتصادية، ومصممون على التنفيذ السريع للخطوات والحملات التي من شأنها حل المشكلات القائمة وإيصالنا لأهدافنا".

وشدد على أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستطبّق إصلاحات للنظامين القضائي والاقتصادي بالتعاون، مردفاً: "نسرع تنفيذ الإصلاحات القضائية، وسنعرض مجموعات من الإصلاحات الأخرى على البرلمان، ونضع اللمسات النهائية على خطة عمل حقوق الإنسان".

وأوضح أردوغان أن حكومته بدأت مرحلة اقتصادية جديدة، وستنفذ إصلاحات شاملة في الاستثمار والإنتاج والتصدير والتوظيف عقب مناقشة الموازنة في البرلمان.

وأضاف أن الحكومة ستوسع خطة عمل حقوق الإنسان، وتزيد مناخ الثقة الذي هو أساس الاقتصاد، وستقدّمهما للبرلمان في أقرب وقت ممكن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!