ترك برس

ضجّت وسائل الإعلام التركية والعربية والروسية، الخميس الماضي، بنبأ توقيف السلطات التركية، ثلاثة أشخاص، تركي وروسيان.

وأوردت وسائل إعلام روسية، الخبر على أنه اعتقال من قبل الشرطة التركية، لصحفيين روسيين، دون أن تذكر تفاصيل أكثر عن سبب ومكان الاعتقال.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الإخبارية، عن قناة "إن تي في" الروسية، أن موظفي برنامج "التلفزيون المركزي" اعتقلوا في تركيا وتوقفوا عن الاتصال.

وأوضحت أن قناة "NTV" على اتصال وثيق بوزارة الخارجية الروسية والقنصلية العامة الروسية في تركيا، اللتين تبذلان جهودًا كبيرة لتوضيح الموقف والبحث عن المواطنين الروس!

(صورة للروسيين الموقوفين في تركيا - الإعلام التركي)

بدورها، قالت ولاية إسطنبول في بيان أن المواطنين الروسيين "إ.م." و"أ. ب." ومواطن تركي "أ.تشي. ك." تم توقيفهم الخميس، بسبب قيامهم بالتصوير بالقرب من مركز الأبحاث الخاص بالطائرات المسيرة دون إذن.

وأضاف البيان أن التحقيق ما زال جاريا مع الأشخاص الثلاثة، لافتة إلى أنه تم تمديد اعتقالهم لثلاثة أيام بقرار من النيابة العامة بإسطنبول.

من جهتها قالت صحيفة "صباح" التركية، إنه تم اعتقال المراسل أليكسي بتروشكو والمصور ماليشكين من قناة "NTV" الروسية بإسطنبول، بعد محاولتهما التقاط صور ومشاهد سرية لمرافق شركة "بيكار- BAYKAR" للصناعات الدفاعية والتي تنتج الطائرات المسيرة.

وأضافت أن الروسيين اللذين احتجزتهما قوات الأمن بسبب تصوير مشاهد حول "بيكار" دون إذن زعما بأنهما سائحان، ليقرا بعد ذلك بأنهما صحفيان.

ولفتت إلى أنه تبين بأن الروسيين لا يملكان إذنا بالتصوير، وليس لهما أي اعتماد صحفي من تركيا.

وتكمن أهمية وحساسية شركة "بيكار" التركية في كونها رائدة تصنيع الطائرات المسيرة في البلاد، وهي تواصل في الوقت الحالي، أعمال تصنيعها لمسيرات "بيرقدار تي بي 2"، وتطوير طائرة "أقنجي" المسيرة، وسيارة "جزري" الطائرة، إلى جانب مشاريع تكنولوجيا أخرى، تعد حساسة من حيث الأمن القومي التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!