ترك برس

تحدث متطوعون يشاركون في تجربة لقاح فيروس كورونا  الذي تنتجه شركة سينوفاك الصينية في تركيا عن تجربتهم، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لنشر التطعيم من الفيروس في غضون أسابيع.

وطلبت أنقرة 50 مليون جرعة من اللقاح الصيني. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الأسبوع الماضي إن الدفعة الأولى من المتوقع أن تصل في غضون أيام وإن التطعيم الشامل قد يبدأ في نهاية ديسمبر كانون الأول أو أوائل يناير كانون الثاني.

و يشارك زهاء 12.500 متطوع في تجارب المرحلة الثالثة من اللقاح في جميع أنحاء تركيا ، لكن من المتوقع أن يبدأ برنامج التطعيم الكامل قبل اكتمال التجربة.

وقالت أمينة بوزيغيت، وهي طبيبة أسنان تبلغ من العمر 56 عامًا ، تلقت اللقاح في المستشفي في منطقة  كوتشوك تشاكماجيه ، إنها شعرت أن جرعة سينوفاك ، وهو لقاح تقليدي يستخدم جزيئات فيروسية ميتة لإثارة استجابة مناعية دون المخاطرة برد فعل خطير ، كانت أكثر أمانًا قليلاً من اللقاحات الأخرى.

وقال عامل الطيران إرين بوزيجيت ، 25 عامًا ، إنه لا يشعر بالقلق من بدء تركيا التطعيمات بين عامة السكان قبل نهاية التجربة، حيث تم الانتهاء من تجارب سينوفاك المرحلة 3 في بلدان أخرى من دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة.

وأضاف "نريد أن نساهم في هذه الدراسة العلمية ، ومن ناحية أخرى ، نريد أن نلهم الناس إن أمكن".

وقال شقيقه ميرت باران بوزيجيت ، 29 عامًا ، مهندس صناعي ، إن التجربة كانت فرصة جيدة له لاحتمال الحصول على اللقاح قبل البدء العام ، مع  أنه لا يعرف ما إذا كان قد تم حقنه باللقاح أو دواء وهمي.

وفي الوقت نفسه ، سيكون عامل الرعاية الصحية أصيل ميرت كوركماز ، 25 عامًا ، من بين أول من يتم تطعيمهم.

وقال: "أنا لست قلقًا بشأن الحصول على دواء وهمي. سأكون من أوائل الذين سيستدعون بعد انتهاء هذه التجارب ، لذا لن يكون الأمر مهمًا".

يذكر أن تجارب المرحلة 3 من لقاح سينوفاك أجريت في إندونيسيا والبرازيل من دون الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة.

وقال وزير الصحة التركي  إن تركيا ستسعى للحصول على جرعات إضافية من سينوفاك  التي يمكن تخزينها في ثلاجات عادية ، بالإضافة إلى البحث عن لقاحات أخرى.

وسيتم إعطاء اللقاح الصيني على جرعتين ، بفاصل 14 إلى 21 يومًا ، وسيتم تقديم العلاج مجانًا للمواطنين الأتراك.