ترك برس-الأناضول

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن قوات بلاده ستواصل مكافحتها لكافة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد.

جاء ذلك في بيان نشره أكار الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ106 لمعركة "صاري قامش" التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى على الجبهة الروسية.

وأوضح أكار أن ذكرى الجنود الأتراك الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن في معركة صاري قامش، ستظل باقية في أذهان الأمة التركية إلى الأبد.

وأضاف أن القوات التركية تواصل النضال من أجل حماية حقوق الشعوب الصديقة المظلومة والمضطهدة.

وتابع قائلا: "في إطار الاتفاقيات الثنائية مع الناتو والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، تساهم قواتنا المسلحة في إحلال الأمن والاستقرار في أذربيجان وليبيا وكوسوفو وأفغانستان والبوسنة والهرسك وقطر والصومال ومناطق أخرى".

وأكد في هذا السياق على استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب أذربيجان في الدفاع عن قضاياها المحقة.

ومعركة "صاري قامش"، نشبت بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى عام 1915.

وفاق عدد شهداء الجيش العثماني في تلك المعركة، 40 ألف جندي، أغلبهم ارتقت أرواحهم من شدة البرد.

وتولى "أنور باشا" قيادة الجيش العثماني في منطقة "صاري قامش"، التابعة حاليًا لولاية قارص.

وقرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي الذي احتل أراضي عثمانية منذ "حرب 93" التي جرت بين عامي 1877 ـ 1878، مثل "باتومي"، و"قارص"، و"صاري قامش"، و"أردهان" بهدف تحريرها.

وانتهت الحملة العسكرية بنهاية تراجيدية، قضى فيها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.​​​​​​​

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!