ترك برس-الأناضول

بحث المجلس الاستشاري التركي الأعلى، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مسألة كراهية الأجانب والإسلام، الآخذة في التصاعد في المجتمعات الغربية، ووضع العالم الإسلامي.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة، فخر الدين ألطون، حول اجتماع المجلس الاستشاري الأعلى في المجمع الرئاسي، الذي استمر ساعتين ونصف ساعة، بعيدا عن وسائل الإعلام.

وأشار ألطون أن الاجتماع ناقش مسألة كراهية الأجانب والإسلام الآخذة في التصاعد في المجتمعات الغربية، وقيّم وضع العالم الإسلامي.

وبين ألطون أن أردوغان أكد خلال الاجتماع أنه كلما سقط قناع الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان الذي كان الغرب يختبئ وراءه لفترة طويلة، بدأ الوجه العنصري والتمييزي والهمجي يكشف عن نفسه.

كما لفت أردوغان إلى ممارسات المجازر والظلم والقمع والاحتلال والتعصب ضد المسلمين في مناطق جغرافية مختلفة، من ميانمار إلى شرق تركستان ومن البلقان والقوقاز إلى فلسطين.

وأفاد أردوغان بأن أكثر المشاهد فظاعة وإيلاما شوهدت في البقعة الجغرافية للعالم الإسلامي، بحسب البيان.

وأضاف: "أعضاء المجلس تبادلوا الأفكار حول قضايا تعزيز وحدة وتضامن العالم الإسلامي وإنقاذه من الصراعات الداخلية، ومحاربة الهياكل المظلمة التي لا تنبع من جوهر الدين".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!