ترك برس

أفاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية "إسماعيل هنية"، بأن الحركة تقف إلى جانب الشعب التركي والحكومة التركية وتساندها بشأن الحملة الشرسة التي تتعرض لها تركيا حيال أحداث 1915 المتعلقة بالأرمن.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها هنية لوكالة الأناضول التركية قيّم فيها الضغط المطبق على تركيا من قبل الغرب من خلال نشر ادعاءات لا تستند إلى حقائق تاريخية ووثائق وأدلة تثبها.

وأكد هنية في تصريحاته للأناضول، أن الحركة ترى بأن الهدف الرئيسي من الضغط الممارس ضد تركيا هو استغلالها على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي، وعرقلتها في أداء دورها الرائد حيال أزمات المنطقة، وإجبارها على التخلي عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن موجة التحريض التي تمارسها بعض الأطراف المعادية لتركيا، تأتي لكون تركيا قد تجاوزت الكثير من الصعاب على المستوى الداخلي والخارجي وأصبحت قوة سياسية واقتصادية لا يستهان بها، خاصة أن مؤتمر دول العشرين سينعقد في تركيا الأمر الذي يمثل تطوراً هائلاً على الصعيد السياسي والعلمي والاقتصادي.

وقال هنية إن الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهل قطاع غزة بشكل خاص يقدرون موقف تركيا الداعم لهم على المستوى السياسي والاعلامي والشعبي، مطالياً بوقف موجة التحريض التي تمارسها الأطراف المعادية للتغطية عن ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!