ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن جماعة "الكيان الموازي" حاولت أمس السبت، الانقلاب على القضاء في تركيا. ليبعثوا برسالة مفادها "نحن هنا". ونحن بدورنا نقول لهم "إننا كدولة وأمة هنا أيضا". وذلك على خلفية قرار محكمة الجزاء الإبتدائية الـ32 بإسطنبول إخلاء سبيل العديد من المتهمين الموقوفين على خلفية تحقيقات "الكيان الموازي". رغم وجود قرار من محكمة أخرى يمنع القيام بذلك.

وأضاف داود أوغلو، في كلمة ألقاها أمام حشد شعبي واسع في مدينة "غوموش هانه"، شمال تركيا، أن "الحكومة لن تسمح بسيطرة أي جهة تنظيمية على القضاء التركي"، مبينا أن "محكمة خالفت جميع القوانين، وأصدرت قرارا بالافراج عن معتقلين يوجد ضدهم قضية"، مضيفا أنها أصدرت هذا القرار دون أي سلطة أو أساس قانوني.

وأفاد داود أوغلو، أن جماعة الكيان الموازي "تتحالف مع الانفصاليين، لقطع الطريق على حزب العدالة والتنمية"، مؤكدا "إن تحالفهم مع أيا كان، لن يقطع الطريق على حزب العدالة والتنمية".

واستطرد رئيس الحكومة قائلًا: "نحن لا نشبه الدعاة الآخرين، لأننا ولدنا على هذه الأرض، وعليها نموت.. نحن لا تليق بنا البلاد الأجنبية"، في إشارة لزعيم الكيان الموازي "فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

جدير بالذكر أن الحكومة التركية، تصف جماعة "فتح الله غولن"، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية بـ"الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، كما تتهم عناصر تابعة للجماعة باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على مسؤولين حكوميين ومواطنين.