ترك برس-الأناضول

أدانت الخارجية التركية بشدة استخدام سلطات ميانمار القوة المفرطة ضد المدنيين المشاركين في مظاهرات سلمية.

وقالت في بيان الأحد إنها تراقب بقلق كبير تدهور الاستقرار يومًا بعد يوم بميانمار عقب انقلاب 1 فبراير/ شباط 2021.

وأضافت: "ندين بشدة استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الأمنية اليوم ضد السكان المدنيين الذين نظموا مظاهرة سلمية والذي أدى إلى مقتل عدد كبير منهم".

ودعت إلى اتخاذ الخطوات اللازمة في أقرب وقت من أجل إعادة تأسيس الديمقراطية والوقف الفوري للعنف الممارس بحق المتظاهرين السلميين، في سبيل إحلال السلام والاستقرار في البلاد.

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.

ووقع الانقلاب، تزامنا مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي ثاني استحقاق يجري منذ انتهاء الحكم العسكري بالبلاد عام 2011.

وإثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!