ترك برس
إتّخذ مجلس القضاء الأعلى في تركيا قراراً بتوقيف كلٍّ من قاضي محكمة الجزاء الابتدائية الـ29 في إسطنبول "متين أوزجليك" وقاضي محكمة الجزاءالابتدائية الـ 32 في إسطنبول " مصطفى باشر"، لإصدارهما قراراً بإخلاء سبيل عدد من معتقلي الكيان الموازي، وذلك كتدبير إحترازي إلى حين الانتهاء من التّحقيقات الجارية بحقّهم.

كما أصدرت الدّائرة الثانية في المجلس الأعلى للقضاء والإدّعاء العام، قراراً بتوقيف القاضي المناوب "هابيل قهرمان" في ولاية شانلي اورفا، عن العمل بسبب إخلائه سبيل 3 من عناصر الشّرطة المتورّطين في عمليات تنصّتٍ غير مشروعة لصالح الكيان الموازي.

وكان القضاة الثلاثة الذين تمّ عزلهم من قِبل مجلس القضاء الأعلى قد إتّخذوا قراراً بإخلاء عدد من عناصر الكيان الموازي الذين تمّ اعتقالهم في إطار عمليات المداهمة التي طالت عناصر الكيان ممّن ساهموا في عمليات التّنصّت غير المشروع لأركان الدّولة التركية، وذلك من دون أن يكون لهم صلاحية بإتخاذ مثل هذا القرار.

وفيما يخصّ هذا الشّأن صرّح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أمس بأنّ الكيان الموازي حاول مجدّداً الانقلاب على القضاء في تركيا، وأنّ القضاة الذين أصدروا تعليماتٍ بإخلاء سبيل المعتقلين، قد تلقوا الأوامر من زعيمهم القابع في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية "فتح الله غولن".

كما أضاف داود أوغلو أنّ أجهزة الدّولة التركية لديها من الأدلة والإثباتات التي تؤكّد صحّة هذه المعلومات.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!