ترك برس

استنكرت وزارة الخارجية التركية، بشدّة، العنف المفرط لقوات الأمن في ميانمار ضد المدنيين المشاركين في المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري.

وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أنها تتابع بقلق تصاعد العنف من قبل نظام الانقلاب ضد المدنيين رغم جميع دعوات المجتمع الدولي للتهدئة.

وأعربت عن أسفها الشديد إزاء سقوط أكبر عدد من القتلى على يد الجيش، منذ بداية الانقلاب، تزامنا مع "يوم القوات المسلحة" في ميانمار.

وتابعت: "نُدين بشدة هذا العنف المفرط ضد المدنيين في ميانمار، ونُجدد بهذه المناسبة دعوتنا للإنهاء الفوري لجميع أشكال هذه الأعمال ضد المدنيين والإفراج عن جميع القادة المنتخبين، والشخصيات السياسية، والمدنيين الموقوفين بشكل فوري، واتخاذ الخطوات اللازمة للعودة إلى الديمقراطية". 

وأمس السبت، قتل 141 متظاهرا مناهضا للانقلاب بميانمار، في أعلى حصيلة يومية منذ انقلاب فبراير/شباط الماضي، بحسب وسائل إعلام محلية.

وجاء قتل المدنيين بالتزامن مع "يوم المقاومة"، الذي بدأ فيه الجيش مقاومة الاحتلال الياباني عام 1945، لكن جيش ميانمار أعاد تسميته بـ"يوم القوات المسلحة"، ويتم الاحتفال به سنويا بعرض عسكري.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

وإثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد أسفرت عن سقوط عشرات القتلى برصاص الجيش، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية بعدد من مناطق البلاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!