ترك برس-الأناضول

عقد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، لقاءات مع عدد من نظرائه، في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، على هامش المؤتمر الوزاري لمجموعة "قلب آسيا-عملية إسطنبول" التاسع.

والتقى تشاووش أوغلو، بشكل منفصل مع كل من نظرائه الهندي سوبرامانيام جايشانكار، والأفغاني محمد حنيف أتمار، والأذربيجاني، جيحون بيرموف.

وقال الوزير التركي في تغريدة عبر "تويتر" إنه بحث العلاقات الثنائية مع نظيره الهندي جايشانكار، مضيفا "سنعمل على تعزيز علاقاتنا وخاصة في الاقتصاد والتجارة".

كما أشار إلى بحث آخر التطورات المتعلقة بعملية السلام الأفغانية مع الوزير حنيف أتمار، والاستعدادات الخاصة بمؤتمر أفغانستان المقررة بإسطنبول في أبريل/نيسان المقبل.

وأضاف قائلا: "سنواصل دعم جهود السلام والاستقرار في أفغانستان".

وعن لقائه مع نظيره الأذربيجاني، أعرب تشاووش أوغلو عن امتنانه وترحيبه بالبروتوكول الموقع بين البلدين بشأن السفر باستخدام البطاقات الشخصية (الهويات)، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أبريل/نيسان المقبل.

وأكد قائلا: "تعاوننا القوي سيستمر في كل المجالات".

والأحد، وصل تشاووش أوغلو إلى طاجيكستان، لحضور المؤتمر الوزاري لمجموعة "قلب آسيا-عملية إسطنبول" التاسع ولقاء المسؤولين الطاجيك.

وتأسست مجموعة "قلب أسيا - عملية إسطنبول"، عام 2011، بمبادرة من تركيا وأفغانستان، وتناقش اجتماعاتها سبل تحقيق السلام، ومكافحة التعصب ضد المعتقدات الدينية والتمييز المبني على أساس المعتقد، إضافةً إلى مكافحة الإرهاب والفقر، وغيرها من القضايا.

ويبلغ عدد أعضاء المجموعة، 14 بلدا، هي تركيا، أفغانستان، باكستان، الصين، روسيا، الهند، إيران، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان، تركمانستان، السعودية والإمارات، كما يدعمها 17 بلدا آخر، و12 منظمة دولية.

وتهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الإقليمي مع أفغانستان ودعم جهود السلام في هذا البلد الذي يعاني من ويلات الحروب منذ عقود.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!