ترك برس - الأناضول

انطلقت الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ 18 لمجلس الأعمال التركي الفلسطيني، لمناقشة زيادة وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.

ونظم مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي "دييك" (DEİK) بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، الثلاثاء، اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لتقييم فرص التعاون، تحت عنوان "سلسلة الأعمال المترابطة: تركيا - فلسطين".

وذكر بيان لجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، أن المجلس ناقش زيادة وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، وإمكانية إقامة تحالفات وشراكات تدعم اقتصاد البلدين.

وعبر وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي، عن شكره للحكومة التركية على الدعم المستمر لفلسطين.

وقال إن المرسوم الرئاسي التركي باعتماد المنطقة الصناعية الحرة في مدينة جنين (شمال) كأول منطقة صناعية تتبناها أنقرة خارج حدودها السيادية "فرصة حقيقية لتحقيق الشراكة والاستثمار في فلسطين".

وفي فبراير/شباط الماضي حصل اتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB) على تصريح لإقامة منطقة صناعية في مدينة جنين.

من جهته تطرق رئيس السلك الدبلوماسي التركي المؤقت لدى فلسطين، السفير أحمد رضا ديميرير، في كلمته بالبيان ذاته، لأهمية مواصلة اللقاءات فيما يتعلق بإمكانات الاستثمار والتجارة بين الجانبين رغم ظروف الاحتلال.

أما الملحق الاقتصادي التركي في القدس، المستشار صباح الدين تارهان، أعرب عن تمنيه بقدوم المستثمرين الأتراك إلى فلسطين، وإجراء استثمارات مشتركة مع نظرائهم الفلسطينيين.

وأشار تارهان أنّ الصادرات التركية في الوقت نفسه لفلسطين بلغت 670 مليون دولار.

ولفت أنّ حجم التجارة في فلسطين تجاوز مليار دولار، مبينا وجود نظام علاقات تجاري بين فلسطين وتركيا، يعود بالنفع على الجانبين.

في حين قال محمد العمور، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، إن مجلس الأعمال "عمل على تعزيز العلاقات التجارية، وتشجيع الاستثمارات المباشرة والمشاريع المشتركة وزيادة التبادل التجاري بين الجانبين (التركي والفلسطيني)".

وأوضح أنّ هذا الاجتماع يعد الـ 18 بين الجانبين، ويجري في ظل متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية في المنطقة، وأنّ هذه المتغيرات والتحولات هي مؤشر لعالم جديد بدأ يتشكل.

وعبر عن شكره للحكومة التركية ومؤسساتها لقراراتها بشأن تشجيع الصادرات من فلسطين ومنها رفع حصة التمور الفلسطينية إلى 3000 طن سنويا.

من جانبه، اعتبر جمال الدين كريم، الرئيس المشارك من الجانب التركي أن الدورة الحالية للمجلس "تعبّر عن استمرار للجهود المشتركة في سبيل تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين فلسطين وتركيا".

وأشار كريم، أنّ الهدف من وراء تأسيس دييك عام 1985، هو تحقيق انفتاح الشركات الخاصة التركية للخارج، وإدارة استثماراتها في الدول الأجنبية، وتعزيز فرص الاستثمار الخارجية وتطوير الإنتاج وإيجاد الفرص الاستثمارية، والتواصل مع رجال الأعمال المناسبين.

ولفت أنّ مجلس الأعمال التركي الفلسطيني تأسس عام 1994، وهو مجلس مشترك من قبل "دييك" وجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!