ترك برس - الأناضول

يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة جمهورية شمال قبرص التركية، 20 يوليو/ تموز الجاري للمشاركة في احتفالات عيد "السلام والحرية".

وذكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، في تصريح صحفي الخميس، أن الاحتفالات في قبرص التركية ستكون لها معنى خاص هذا العام بسبب زيادة الهجمات الإعلامية والدعاية السوداء ضد حقوق ومصالح القبارصة الأتراك.

وأشار إلى وقوف أنقرة بجانب القبارصة الأتراك والدفاع عن قضيتهم حتى النهاية، وسيثبت ذلك الرئيس أردوغان عمليا بالمشاركة في تلك الاحتفالات هذا العام أيضا.

وفي 20 يوليو/ تموز 1974، أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو من العام نفسه.

وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول من نفس العام.

وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1983 باسم "جمهورية شمال قبرص التركية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!