ترك برس

أفاد القبطان الأول لسفينة الشحن التركية "أونال بيليجي"، والتي تعرضت لهجوم قبالة شواطئ مدينة طبرق الليبية، أن السفينة كانت محملة بألواح من الجبس، نافيا بذلك إشاعات مفادها أنها كانت تقوم بنقل الأسلحة إلى ليبيا.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب وصولهم إلى ميناء فتحية بولاية موغلا جنوب غرب تركيا، حيث أكد "بيليجي" أن السفينة التركية "تونا-1" تعرضت لهجوم قبالة السواحل الليبية مساء يوم الأحد الماضي دون سابق إنذار من قبل القوات الليبية، لتطلق السفينة معها إشارة حالة الطوارئ، وتبتعد عن الساحل.

كما تعرضت بعد 10 دقائق من ابتعادها لهجوم جوي، أسفر عن مقتل  القبطان الثالث "إيلكر بويوك ديره". لتتعرض لهجوم جوي آخر فيما بعد على مسافة 7 أميال من الهجوم الجوي الأول. ما أدى لإصابة السفينة  بأضرار جسيمة وإصابة عدد من أفراد طاقمها.

وأثار الهجوم حملة استنكارات واسعة داخل تركيا وخارجها، حيث أعربت الكثير من القيادات السياسية في البلاد عن استيائهم من الهجوم، ووصفه وزير الخارجية التركي "مولود تشاويش أوغلو" بـ "الهمجي". وكذلك أعرب الأتحاد الأوروبي عن قلقه جراء الهجوم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!