ترك برس-الأناضول

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن التطورات في أفغانستان لها آثار عالمية، وإن العالم التركي يتأثر بهذه التطورات أكثر كونه جارًا لهذا البلد.

جاء ذلك في كلمة له، الإثنين، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس رابطة الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي) في "قصر دولمة بهتشه" بمدينة إسطنبول.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أن اجتماعهم يصادق الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب التي استمرت 44 يومًا وانتهت بتحرير أذربيجان لأراضيها المحتلة من قبل أرمينيا.

وأضاف: "وبهذه المناسبة، أستذكر بالرحمة والامتنان جميع شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن أوطاننا واستقلالها على رأسهم أبطال أذربيجان".

وبيّن أن المجلس التركي لأول مرة يناقش مسألة أفغانستان، مؤكدًا وجود الملايين من العرق التركي في أفغانستان الذي يهم المجلس بشكل مباشر.

وشدد الوزير على أن اجتماع اليوم مؤشر على ارتفاع مكانة المجلس التركي على الساحة الدولية.

وأردف: "اليوم سنرسل رسالة قوية حول وحدة العالم التركي وتعاوننا في القضايا الدولية، وأعتقد أنه يمكننا اليوم بحث قضايا؛ كيفية دعم الاستقرار الاقتصادي والجهود الإنسانية في أفغانستان، وكيفية دعم إدارة شاملة، وكيفية الحيلولة دون موجة هجرة جديدة، وكيفية أن نساهم في منع الجماعات الإرهابية من أن تتجذر مرة أخرى في البلاد".

وتابع قائلًا: "كما سنتناول خلال الاجتماع تقرير الأمين العام للمجلس بغداد أمرييف، حول التحضيرات لقمة زعماء المجلس".

وأضاف: "لدينا علاقات خاصة مع أفغانستان، لذلك من المهم أن نرسل رسالة قوية إلى العالم بالبيان المشترك الذي سنصدره في نهاية الاجتماع".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!