ترك برس-الأناضول

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الاجتماع الطارئ لدول المجلس التركي دعا المجتمع الدولي إلى التضامن مع البلدان المجاورة لأفغانستان لتقاسم أعباء موجات الهجرة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف عقب حضورهما الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول المجلس التركي في اسطنبول.

وأوضح تشاووش أوغلو أن الاجتماع تناول آخر المستجدات في أفغانستان إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها لمكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أهمية تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان لمنع حدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق الأقليات والنساء، ومنع موجة الهجرة غير النظامية والحيلولة دون عودة الإرهاب إلى هذا البلد.

ولفت أيضا إلى أن المجتمعين ناقشوا التحضيرات الجارية لقمة زعماء دول المجلس التركي التي ستجري في اسطنبول يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وفيما يخص مستجدات الأوضاع في اقليم قره باغ الأذربيجاني، قال تشاووش أوغلو: "نريد أن يكون الاقليم مكانا للاستقرار والتنمية بدل الصراعات والاشتباكات".

وتابع قائلا: "الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف أكدا مرارا على أنهما يؤيدان تحويل المنطقة إلى مسرح للأمن والسلام والاستقرار.

من جانب آخر، قال تشاووش أوغلو: "لا يوجد خطة لعقد لقاء مع وزير الخارجية الأرميني حاليا".

وأردف: "رئيس الوزراء الأرميني باشنيان أطلق رسائل إيجابية في الفترة الأخيرة، والرئيس أردوغان قابل ذلك برسائل مماثلة، وتركيا كانت وما زالت تؤيد إحلال السلام في المنطقة".

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!