الأناضول 

أصدرت وزارة الصحة، أمس الجمعة، تقريرا حول الحالة الصحية للجرحى الفلسطيينيين الذين يعالجون بعدد من المستشفيات في العاصمة أنقرة، ومدينة اسطنبول. 

وأوضح التقرير أن عددا من الجرحى يعانون كسورا، وفقد أنسجة، فضلا عن إصابات لها علاقة بالرضوض والكدمات، مشيرة إلى أن 17 من الجرحي يواصلون العلاج في مستشفى الدولة بـ"يني محلة" و2 في مستشفى "أتاتورك" التعليمي، و3 آخرون في مستشفى "ديش قابي" التعليمي أيضا، وجميعها مستشفيات بالعاصمة التركية. 

وأوضح التقرير أن السلطات المعنية قامت بتشكيل "مجموعة أزمة" مكونة من 5 أشخاص،  لمتابعة عملية إحضار الجرحى الفلسطينيين إلى تركيا، بدءً من خروجهم من مطار "تل أبيب" وحتى إخضاعهم للعلاج في المستشفيات التركية المختلفة. 

ولفت التقرير إلى أنه في الـ11 من الشهر الجاري، تم إحضار 4 جرحى إلى مستشفى "أتاتورك" التعليمي بأنقرة، وفي اليوم الثاني 12 أب/أغسطس، وصل إلى تركيا 3 جرحى بطائرة عن طريق القاهرة، إلى مدينة اسطنبول، وتم إيداع الجرحى في مستشفى "بَنديك" التعليمي، وفي يوم 13 من الشهر ذاته، تم إحضار 18 جريحا من بينهم 5 أطفال على متن طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، دخل منهم 17 جريحا إلى مستشفى "يني محلة" بالعاصمة.  

وأوضح التقرير أن شابا يبلغ من العمر 24 عاما، أحد الثلاثة الذين حضروا إلى تركيا في الـ12 من الشهر الجاري، قد تم شفائه، في حين يواصل الاثنان الآخران اللذان أتيا معه في نفس اليوم، علاجهما في مستشفى "بنديك" باسطنبول، ويعاني أحدهما من رضوض في العنق، والآخر به إصابة بالذقن. 

وذكر أن الـ17 جريحا الموجودين بمستشفى "يني محلة" بأنقرة يعانون كسورا، وفقد أنسجة، فضلا عن إصابات لها علاقة بالرضوض، وأن علاجهم مستمر في المشتفى التي يرقدون بها. 

وأوضح التقرير أن 2 منهما سيدة حامل، وفتى في الـ14 من عمره يواصلون علاجهما بمستشفى "أتاتورك" بأنقرة، بينما يواصل 3 آخرون علاجهم في مستشفي "ديش قابي" بالعاصمة أيضا. 

ولفت البيان إلى أن جريحين من الجرحي الذين وصلوا إلى أنقرة في الـ13 من الشهر الجاري، أُجريت لهما عمليتان جراحيتان بشكل عاجل، وأن الحالة الصحية لهما حرجة مقارنة ببقية الجرحى، وهما يرقدان حتى الآن في العناية المركزة.

وأوضح التقرير أنه تم نصب خيمة منفصلة بمطار "أسن بوغا" بالعاصمة، من أجل إنهاء إجراءات دخول الجرحى ومرافقيهم، وأنه تم وضع المرافقين في بيوت ضيافة، وتخصيص وسائل مواصلات تذهب بهم إلى المستشفيات التي بها ذويهم يوميا وتعود إلى سكنهم. 

هذا وخصصت السلطات المعنية 12 مترجما ليكونوا على أُهبة الاستعداد في المستشفيات وبيوت الضيافة من أجل تسهيل التواصل مع الجرحي وذويهم وتنفيذ طلباتهم. 

وتكفلت بعض الجهات الحكومية بنفقات وجبات المرافقين، وتنقلهم، حيث خصصت لهم كروت مجانية لركوب المواصلات العامة، مع خريطة مترجمة إلى العربية للمناطق والمدن التي يتواجدون بها.   

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!