ترك برس

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن الأنشطة العسكرية بين بلاده وقطر، تأتي في إطار التأكيد على قوتهما الرادعة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأحد، خلال زيارته إلى مقر قيادة القوات المشتركة التركية القطرية بالدوحة، حيث التقى هناك بالجنود الأتراك.

يأتي ذلك في إطار تواجده بالعاصمة القطرية، عشية زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قطر، غدا الإثنين.

وتفقّد أكار التحضيرات في القاعدة العسكرية، قبيل زيارة الرئيس التركي إليها.

وعقب اطلاعه على الأنشطة العسكرية، تناول أكار الطعام مع الجنود بالقاعدة.

وفي كلمة له، قال أكار إن الأنشطة التي تقوم بها تركيا مع قطر في القاعدة العسكرية المشتركة لا تستهدف أيّ بلد آخر.

وأضاف أن الأنشطة العسكرية المشتركة بين البلدين تأتي في إطار الدفاع عن حقوقهما وشعبيهما، إضافة إلى التأكيد على قوتهما الرادعة.

ويتوجه الرئيس أردوغان، الإثنين، إلى دولة قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين، استجابة لدعوة أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.

وتعززت العلاقات بين تركيا وقطر على المستوى العسكري، بشكل خاص عقب اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمدها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبموجب الاتفاقية، أقيمت قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتم تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة.

وافتتح المقر الجديد لقيادة القوات المشتركة التركية - القطرية في ديسمبر/ كانون الأول 2019، بحضور كبار القادة العسكريين من البلدين، وأطلق عليها "قاعدة خالد بن الوليد".

وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الصعد، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.