ترك برس

أكد رئيس الوزراء التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو"، أن "المسجد للأقصى للمسلمين، وسنواصل كفاحنا ضد محتلي أولى القبلتين". وذلك في جملة انتقاداته لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كليتشدار أوغلو" الذي تسائل "لماذا لا نقيم علاقات صداقة مع إسرائيل؟".

جاء ذلك في كلمة لداود أوغلو، خلال خطاب شعبي في ولاية "فان" شرقي تركيا، ضمن إطار برنامجه الإنتخابي. حيث أعطى رئيس الحكومة فاصلا لكلمته عند سماع الأذان، تلى ذلك إنشاد النشيد الوطني التركي من قبل الجماهير المحتشدة، حيث علق داود أوغلو على ذلك بأنه "تلقيت الكثير من الهدايا في خطاباتي الشعبية، لكن هديتكم اليوم برفع النشيد الوطني التركي، تعتبر الأثمن". مضيفا "أدعو الله ألا يحرم هذه البلاد من صوت الأذان".

وانتقد داود أوغلو، ممارسات حزب الشعوب الديمقراطية (ذو الأغلبية الكردية)، المتمثلة بالضغط على شعب المنطقة للتصويت لصالحه، موجها كلامه للجماهير "يا شعب فان البطل لا تحنوا رقابكم، واستمروا الوقوف بشموخ أمام تلك الضغوطات، ولتقولوا كلمتكم في صناديق الاقتراع".

وتابع داود أوغلو في ذات السياق، أن حزب الشعوب الديمقراطية يعاني من مشكلة تجاوز العتبة البرلمانية (10 بالمئة من مجموع مقاعد البرلمان)، مؤكدا "لكن أخوتنا الأكراد لا يعانون من هذه العتبة، فحزب العدالة والتنمية يمثلهم في البرلمان أيضا، دون تمييز، حالهم كحال كافة مكونات المجتمع التركي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!