ترك برس-الأناضول

استذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، ضحايا النفي الذي تعرض له الشركس في عهد روسيا القيصرية.

جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، بمناسبة الذكرى الـ 158 لتهجير الشركس.

وقال أردوغان: "في ذكرى نفيهم من وطنهم الأم القوقاز، استذكر بمشاعر الحزن، الآلام التي عاشها أشقاؤنا الشركس والتي لا يمكن وصفها ونسيانها حتى لو مر عليها قرون".

كما ترحم الرئيس أردوغان على الضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال عمليات التهجير.

وفي 21 أيار/ مايو 1864، بعد انتصار روسيا القيصرية على شعوب القوقاز في وادي "كبادا" قرب مدينة "سوتشي" الشهيرة، المطلة على البحر الأسود، كان هذا التاريخ بمثابة "بداية النهاية" للشركس، وشعوب شمال القوقاز المسلمة.

واتبعت روسيا القيصرية سياسة التغيير الديموغرافي، فقامت بتهجير 1.5 مليون شركسي من مدن "سوتشي" و"توابسي" و"سخومي" الساحلية، إلى مناطق سيطرة الدولة العثمانية، وعلى رأسها مدينة "فارنا" (مدينة بلغارية مطلة على البحر الأسود) وصامصون وسينوب وطرابزون (ولايات تركية مطلة على البحر الأسود).

وقضى خلال عمليات التهجير القسري بحسب أرقام غير رسمية ما بين 400-500 ألف شركسي، بسبب الأوبئة والجوع.

ونُفي معظم الشركس إلى منطقة الأناضول والأجزاء الأوروبية الخاضعة لسيطرة العثمانيين، ثم هاجر قسم منهم من تلك المناطق إلى سوريا والأردن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!