ترك برس

شهدت العاصمة السعودية، الرياض، انعقاد لقاء جمع بين نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي والسفير التركي لدى المملكة السيد فاتح أولوصوي.

وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على تويتر، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أن الجانبان استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضافت أن الخريجي وأولوصوي بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، دون ذكر تفاصيل أكثر حول فحوى اللقاء.

ويتزامن اللقاء المذكور بين السفير التركي ونائب وزير الخارجية السعودي، مع جهود أنقرة والرياض لتحسين علاقاتهما التي سادها الفتور والتوتر خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول، أواخر عام 2018.

والأسبوع الفائت، كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى أنقرة.

وأضاف في تصريحات صحفية أن العمل جار لتحديد موعد الزيارة المرتقبة إلى تركيا، لافتاً إلى أنه كان من المقرر أن يزور ولي العهد السعودي تركيا في 25 مايو/أيار، لكن تم تأجيل الزيارة بسبب مرض والده الملك سلمان.

وأضاف: "نتوقع أن تتم هذه الزيارة في الأيام المقبلة خلال يونيو/حزيران، وزملاؤنا المعنيون يعملون بشأن تحديد الموعد".

وأواخر نيسان/أبريل الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى السعودية استغرقت يومين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قلل في تصريحات له خلال فعالية شبابية، من شأن خلافات تركيا مع السعودية والإمارات، مؤكدا أنها "خلافات داخل الأسرة الواحدة" وأنه تم تجاوزها.

وأضاف: "تجاوزنا الخلافات مع الرياض وأبو ظبي، ووضعنا خططا لتطوير سريع للعلاقات الثنائية في مجالات التجارة والصناعة والصناعات الدفاعية والثقافة والسياحة، ونتخذ خطوات لذلك".

وقال أردوغان إن العلاقات مع السعودية تسير في اتجاه أكثر إيجابية.

وأعرب عن ثقته بأن المسار الذي بدأته تركيا تجاه البلدين، سيقدم مساهمات مهمة للغاية سواء على الصعيدين التجاري أو السياسي.

وأكد على مشاركة تركيا خبراتها في مجال الصناعات الدفاعية مع كل من السعودية والإمارات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!