ترك برس

أكد يتنس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، على أنهم سيعالجون مخاوف تركيا المتعلقة بانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، مشيداً في الوقت ذاته بدور أنقرة في حل أزمة الحبوب الناتجة عن الحرب الأوكرانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الخميس، عقب اجتماع وزراء دفاع "الناتو" المنعقد بمقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال : "أقدر مساعي تركيا ورئيسها أردوغان لإيجاد حل من أجل شحن الحبوب العالقة في أوكرانيا"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وتأتي هذه التصريحات ردا على جهود أنقرة الدبلوماسية في فتح ممر لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمنع حدوث أزمة غذاء عالمية.​​​​​​​

وتشهد إمدادات الحبوب من روسيا وأوكرانيا تذبذبا بسبب الحرب الدائرة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، بين البلدين اللذين يعدان من أكبر 6 مصدرين للحبوب عالميا.

وعلى صعيد آخر، أكد ستولتنبرغ مجددا أنهم يعملون على معالجة مخاوف تركيا المشروعة فيما يخص مكافحة الإرهاب.

وأضاف: "نفكر في كيفية معالجة (المخاوف) بطريقة تجعل تركيا تقبل فنلندا والسويد كعضوين جديدين (في الناتو)".

وتابع: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على تأييد تركيا أيضا سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو".

وأمس الأربعاء، قال ستولتنبرغ إن السويد وفنلندا على استعداد للعمل مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية "المشروعة" بشأن الإرهاب.

وشدد في تصريح صحفي، على أن تركيا "حليف مهم"، وأن لديها مخاوف بشأن بعض القضايا المحددة، لا سيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وسبق أن صرح أردوغان بأن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين لمخاوف تركيا الأمنية.

وتقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو في 18 مايو/ أيار الماضي، وهو قرار حفزته الحرب الروسية ضد أوكرانيا، في حين ترفض أنقرة قبول عضوية البلدين المذكورين، بسبب دعمهما لتنظيمات إرهابية.

وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين للمخاوف الأمنية لأنقرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!