ترك برس

استنكر صلاح الدين دميرطاش، في أول لقاء صحفي له بعد الانتخابات، الهجمات المتكرر التي تستهدف المواطنين الأكراد في مدينة ديار بكر في جنوب شرق البلاد، وعلق دميرطاش علي هذه الهجمات قائلاً "إن هذه الهجمات هدفها الأساسي هو إشعال الفتنة بين طوائف شعبنا الكريم، نستنكر هذه الهجمات وندين من يقف ورائها."

وأردف دميرطاش تصريحاته معبراً عن استيائه من تصريحات حزب الحركة القومية الذي أعلن أنه غير مُستعد للتحالف تحت سقف حكومة ائتلافية تجمع حزب الشعوب الديموقراطي، وأضاف دميرطاش لهذا الخصوص قائلاً "إن وقوفنا مع حزب الحركة القومية جنباً إلى جنب تحت سقف حكومة ائتلافية واحدة يكسبه الشرف."

وعبر دميرطاش في تصريحاته عن كامل شكره وعرفانه للجمهور الذي انتخب حزب الشعوب الديمقراطي ووضع ثقته به، وقال "الكثير الآن يحاول أن يهاجمننا لإقصائنا من الساحة، أقول لجميع هؤلاء الفاشلين؛ نحن أتينا بإرادة الشعب ولا يستطيع أحد إقصائنا سوى إرادة الشعب، والكثير أيضاً الأن يدعوا إلي الانتخابات المُبكرة، أقول لهم ما الداعي للانتخابات المُبكرة الشعب أعطي قراره ويجب علينا أن نحترم هذا القرار، يمكن أن نؤسس حكومة ائتلافية عن طريق التوافق ولا داعي للانتخابات المُقبلة.

وتابع دميرطاش قائلاً "من خلالنا استطاع الشعب التعبير عن نفسه، واستطاع أن يقول لحزب العدالة والتنمية كفي، لذا لن نخذل شعبنا وسنسعي بكل جهد وقوة التعاون مع الأحزاب الأخري لقطع الفرصة علي الفوضي السياسية والأزمات الاقتصادية".

هذا وكان دميرطاش قد صرح قبل الانتخابات بأنه يمكن لحزب الشعوب الديموقراطي بأن يقوم بالترشح مع حزب الحركة الشعب الجمهوري لتأسيس حكومة ائتلافية ولكن لا يمكنه التحالف مع حزب العدالة والتنمية، وبما أن حزب الأغلبية هو حزب العدالة والتنمية، فإنه لا يمكن لحزب الشعوب الديموقراطية الا التحالف مع حزب العدالة والتنمية لتأسيس حكومة ائتلافية، فهل بالفعل سيقبل حزب الشعوب الديموقراطي التحالف مع حزب العدالة والتنمية من أجل تأسيس حكومة ائتلافية؟ هذا ماستقرره الأيام القادمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!