
ترك برس
أدان رئيس أساقفة الكنيسة المعمدانية البروتستانتية في تركيا أرتان تشفيك، حرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم قرب سفارة تركيا في ستوكهولم.
وأوضح تشفيك في تصريح للصحفيين، أنه يعيش في منطقة بوجه التابعة لولاية إزمير غربي تركيا منذ 23 عاما، وأنه يمارس طقوسه الدينية بحرية تامة.
وأضاف أن حرق القرآن في ستوكهولم هدف استفزاز المسلمين، مبينا أن الكنيسة المعمدانية البروتستانتية تدين وتستنكر هذا الفعل.
وتابع قائلا: "ندين بأشد العبارات هذه الحادثة ومن قام بها ومن شجع ذلك الشخص على الإقدام لهذه الفعلة الشنيعة".
ودعا تشفيك الجميع إلى المحبة والعيش في أجواء سلمية، مؤكدا رفضه التام لأي اعتداء يستهدف أي معتقد أو دين.
وأردف قائلا: "المسيحيون في السويد أعربوا عن حزنهم لحرق القرآن، وأكدوا بأن السماح لمثل هذه الفعلة كان خاطئا جدا".
ولفت إلى أن المسلمين هم إخوة للمسيحيين، وأن حرق القرآن أثار سخط منتسبي جميع الأديان الأخرى.
وأكد أن الرئيس رجب طيب أردوغان بذل قصارى لتحقيق التعايش السلمي بين جميع الجماعات الدينية خلال فترة حكمه المستمرة منذ 20 عامًا.
والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم قرب سفارة تركيا في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!