ترك برس 

قالت وزارة الدفاع الفنلندية إن تجميد إصدار تصاريح تصدير للأسلحة إلى تركيا لا يعني وقف صادرات السلاح إليها حيث ستحترم فنلندا العقود الحالية، وفق ما ذكرت صحيفة Yle الفنلندية. 

وفي أعقاب العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا؛ أعلن رئيس وزراء فنلندا، أنتي رين، أن حكومة بلاده لن تمنح تراخيص تصدير أسلحة جديدة إلى تركيا أو الدول الأخرى المشاركة في حروب.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الفنلندي، أنتي كايكونين، قوله، إن "السلطات الفنلندية تدرس ما إذا كان من الممكن إعادة النظر في أي تراخيص تم منحها بالفعل ولكن إلغاء التصاريح ليس بسيطًا".

ووفقا لأرقام وزارة الدفاع الفنلندية، توسعت صادرات معدات الدفاع الفنلندية إلى تركيا بسرعة في السنوات الأخيرة. وفي عام 2018، كانت تركيا أهم بلد مستورد للأسلحة الفنلندية ، بناءً على قيمة تصاريح التصدير الممنوحة.

وارتفعت صادرات الأسلحة الفنلندية إلى تركيا خلال المدة من عام 2015 إلى عام 2018، من 3.6 مليون يورو إلى 17 مليون يورو سنويًا.

ويصنف نحو95 في المائة من الصادرات العسكرية الفنلندية إلى تركيا على أنها مواد أو معدات واقية أو دروع، بما في ذلك غلاف الصلب للمركبات المدرعة. كما صدرت فنلندا معدات لتحديد أنواع مختلفة من المواد الكيميائية أو البيولوجية أو المشعة.

يذكر أن النرويج اتخذت قرارا مماثلا بوقف إصدار تراخيص تصدير مواد دفاعية إلى تركيا. 

وقالت، إيني إريكسن سورايد، وزيرة الخارجية النرويجية: "بما أن الوضع معقد ومتغير بسرعة، فإن الوزارة وكتدبير احترازي لن تتعامل مع الطلبات الجديدة للحصول على تراخيص تصدير مواد دفاعية ومعدات متعددة الأغراض إلى تركيا حتى إشعار آخر".

ويوم الأربعاء، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق قوات بلاده بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا لتطهيرها من مسلحي بي كي كي وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!