ترك برس

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، روسيا إلى الالتزام بتعهداتها حيال وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، لكونها الجهة الضامنة للنظام السوري.

جاء ذلك في كلمة خلال جلسة أقيمت حول الوضع الجيوسياسي للشرق الأوسط وأفريقيا، على هامش الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF).

وأوضح جاويش أوغلو أن الوضع في إدلب لا يزال خطيرًا، وأنه لا يمكن قبول الهجمات التي يشنها النظام على المدنيين بطريقة عشوائية في هذه المنطقة.

وأضاف قائلا: "ننتظر من روسيا الالتزام بتعهداتها حيال وقف إطلاق النار، باعتبارها ضامنة للنظام".

ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أكّد على هذا الموضوع مرة أخرى خلال اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مؤتمر ليبيا في برلين.

وقال إن تركيا وروسيا تتعاونان من أجل حل أزمات كبيرة مثل سوريا وليبيا، رغم الاختلافات في وجهات النظر بينهما.

وفيما يخص الملف الليبي، أشار جاويش أوغلو إلى أن المشكلة الأساسية في ليبيا تتمثل في اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضح أن حفتر لم يوقع على البيان المشترك في موسكو، ولم يقدم تعهدات صريحة في برلين، أمّا حكومة فائز السراج الشرعية، فإنها تصرفت بطريقة بناءة في كلا المسارين.

وتابع: "تركيا لديها مستشارين عسكريين ومدربين فقط حاليًا في ليبيا.. وننتظر الالتزام بوقف إطلاق النار".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!