ترك برس

أدانت وزارة الخارجية التركية التفجير الإرهابي الذي خلّف العديد من القتلى في مدينة محاس التابعة لإقليم هيران وسط الصومال.

وقالت الوزارة في بيان، إنها تلقت ببالغ الأسى نبأ مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء الهجوم بالصومال.

وأكدت أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الصومال في مكافحة الإرهاب.

وتابعت: "ندين هذا الهجوم الإرهابي الشنيع بأشد العبارات، ونرجو من الله الرحمة لأرواح القتلى، ونقدم تعازينا لذويهم وللشعب الصومالي الصديق والشقيق وحكومته، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأشارت إلى أن عددا من المصابين جراء التفجير يخضعون للعلاج في مستشفى رجب طيب أردوغان للتعليم والبحوث بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال عمدة محاس مؤمن محمد، لإذاعة مقديشو الرسمية، إن القوات الحكومية أحبطت هجومين انتحاريين على المدينة.

وأضاف العمدة أن التفجيرين الانتحاريين كانا عبارة عن سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان.

من جهته، أكد مصدر أمني للأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه، أن التفجيرين أسفرا عن مقتل 11 شخصا حسب الحصيلة الأولية، فيما يتوقع ارتفاع العدد بسبب شدتهما.

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين، عبر موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتعد محاس إحدى الجبهات القتالية وسط البلاد، حيث شهدت معارك شرسة بين الجيش الصومالي بدعم من العشائر من جهة، ومسلحي "الشباب" من جهة.

ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.​​

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!