ترك برس-الأناضول

توافد الزوار الثلاثاء إلى منزل المغني التركي الراحل باريش مانتشو في إسطنبول، والذي بات متحفا يخلد ذكراه.

ويعج المتحف بالزوار في مثل هذه الأوقات من كل عام مع اقتراب ذكرى وفاة مانتشو، الذي رحل عن عالمنا قبل 24 عاما، في 1 فبراير/شباط 1999.

ويضم المتحف غيتار واسطوانات وملابس الفنان الراحل وغيرها من المتعلقات الشخصية.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال الزائر مراد أوزان، إنه يمارس الموسيقى ويتخذ من الراحل مانتشو قدوة له، ويكن له محبة كبيرة.

بدوره أعرب أميركان قره طاش عن محبته الكبيرة للفنان الراحل، مشيرا إلى أنه طالب في معهد موسيقي ويحلم بأن يكون فنانا محبوبا على غرار مانتشو.

من جهته قال الطفل آراس (11 عاما) إنه تعلم الكثير عن مانتشو خلال زيارة المتحف.

ويعد مانتشو، من مواليد 1943، من أشهر المغنين الأتراك، وألف ولحن العديد من الأغاني، سواء العاطفية، أو الاجتماعية، أو تلك الموجهة للأطفال.

كما غنى مانتشو، أغان تراثية بأسلوب مميز، من خلال التوزيع الموسيقي بأسلوب معاصر، وهو من مؤسسي مدرسة "روك الأناضول"، التي تمزج بين النمطين الشرقي والغربي.

ويعتبر متحف الفنان التركي الراحل باريش مانتشو (Barış Manço) من الوجهات المهمة بمنطقة قاضي كوي، في الشطر الآسيوي من إسطنبول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!