الأناضول

يتجه الناخبون الأتراك في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المبكرة، التي تقرر إجراؤها بعد فشل مساعي تشكيل حكومة ائتلافية، عقب انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضي.

وحسب اللجنة العليا للانتخابات التركية فإن عدد الناخبين المسجلين، حتى 11 أيلول/ سبتمبر الحالي، 54 مليون و75 ألفًا و851 ناخبًا في تركيا، ومليونين و895 ألفًا و885 ناخبًا في الخارج.

وبالمقارنة مع أعداد الناخبين في انتخابات 7 حزيران/ يونيو، يُلاحظ أن عدد الناخبين في تركيا ارتفع بمقدار 310 آلاف و620 ناخبًا، وفي الخارج بمقدار 28 ألفًا و227 ناخبًا.

وتقيم اللجنة صناديق اقتراع في 113 بعثة دبلوماسية في الخارج، في 54 بلدًا، فضلًا عن 30 صندوق اقتراع، في المعابر الحدودية.

وتنطلق عملية الاقتراع، بالنسبة للناخبين الأتراك في الخارج في 8 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وتنتهي في 25 من الشهر ذاته.

وتبدأ الخطابات الدعائية للأحزاب السياسية في الإذاعة والتلفزيون في 25 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وتنتهي مساء 31 من الشهر ذاته.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرر في 24 آب/ أغسطس الماضي، إعادة الانتخابات البرلمانية في البلاد بعد التشاور مع رئيس البرلمان "عصمت يلماز"، واستناداً للصلاحيات الممنوحة له وفقاً للمادتين 104 و116 من الدستور.

يشار إلى أن المفاوضات التي أجراها داود أوغلو  بعد تكليفه بتشكيل الحكومة عقب انتخابات 7 حزيران/يونيو الماضي، مع رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، وزعيم حزب الحركة القومية، "دولت باهجة لي"، باءت بالفشل، حيث أكد داود أغلو في تصريحاته عدم التوصل إلى أرضية مشتركة لتشكيل حكومة ائتلافية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!