
ترك برس
أفاد الناطق باسم رئتسة الجمهورية التركية إبراهيم كالين، أن "إسرائيل تلعب بالنار"، وذلك تعليقا على اقتحام عناصر من الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وإخراجهم المصلين باستخدام القوة.
جاء ذلك في كلمة له بمؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث أدان بشدة اقتحام الجنود الإسرائيليين بأحذيتهم العسكرية القذرة، الأراضي الطاهرة بالمسجد الأقصى.
وأضاف كالين أن الحكومة الإسرائيلية تهدف من خلال هذه الممارسات، لتقسيم بعض أجزاء المسجد الأقصى، تماما كما فعلت في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، من أجل شرعنة دخول المستوطنين اليهود المتطرفين إليه".
وواصلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى، لليوم الثالث على التوالي، وسط مواجهات عنيفة بين المصلين والقوات الإسرائيلية، أسفرت عن إصابة العشرات من الفلسطينيين، و5 عناصر من الشرطة الإسرائيلية، حسب بيان صادر عنها.
وفي سياق منفصل، أكد الناطق باسم الرئاسة التركية، أن الإعلام الغربي يستند على معلومات منحازة ومغلوطة وناقصة، حول كفاح الجيش التركي ضد المجموعات الإرهابية كافة، حيث قال "إن الإعلام الغربي يدعم منظمة بي كي كي الإرهابية بحجة كفاحها ضد تنظيم الدولة داعش".
كما أشار كالين إلى أن بلاده استقبلت مليوني لاجئ سوري، علما أن تعداد سكان تركيا 78 مليون نسمة. منتقدا في هذا الإطار الدول الأوروبية والتي يفوق تعداد سكانها الـ 500 مليون نسمة، وموقفها من قضية اللاجئين، ومناقشتها فيما بينها إمكانية استقبال 10 آلاف لاجئا أو 20 ألفا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!