ترك برس

بعيداً عن صوت القنابل، هنا في تركيا حَلَف أطفال سوريا وغزة اليمين، وتعهدوا على السير معاً يداً بيد من أجل السلام.

قامت مجموعة من الأطفال السوريين اللاجئين الذين فروا إلى تركيا هرباً من الحرب، بزيارة أصدقائهم أطفال غزة وقدموا لهم الزهور في مشفى الدولة "يني محلة" في مدينة أنقرة.

وقال الأطفال في حديثهم مع بعضهم إنهم سيعملون ويعيشون من أجل ضمان السلام في بلادهم.

لا يعيش الأطفال طفواتهم بل يمضونها خائفين من الموت

قال الطفل السوري "محمد يزن" البالغ من العمر 13 عاماً معبّراً عن وقوف السوريين بجانب أشقائهم الغزاويين: "نحن نعيش نفس الألم وتوجد في بلدينا حرب، دم وألم ودموع وآلاف من الشهداء. ونعيش الأن على أصوات الطائرات الحربية والدبابات والرشاشات. ولا نلعب ولا نغني، ندعو لكي نعيش ولا نفقد والدينا فقط، نحن خائفون".

وتابع الطفل السوري "يوسف خضرة" البالغ من العمر 10 أعوام "نحن في الحرب لم نفقد أقربائنا فقط بل فقدنا أحلامنا، أحلامنا تموت. ليس لأحدنا أي أحلام، نحن فقط لا نريد الحرب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!