ترك برس

كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها نشر أمس 17 أيلول /سبتمبر أن تركيا أحد أكبر مصادر مقاتلي داعش، وأن الراغبين بالإنضمام إلى داعش يتوجهون إلى المنطقة. واختارت للتقرير صورة رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء داود أوغلو وهما يخرجان من جامع حجي بايرام عقب أدائهما لصلاة الجمعة، مدعية بأن تركيا تتهرب من أخذ احتياطات اللازمة ضد داعش.

وذكرت الجريدة قصص انتماء الشباب المقيمين بجوار الجامع المذكور إلى داعش. وباستعمالها للصورة أوحت الصحيفة بأن الانضمام إلى داعش حصل بعلم أردوغان وداود أوغلو.

واضطرت الصحيفة بناء على انتقادات أردوغان وجهات أخرى إلى عمل تصحيح للخبر في موقعها على الإنترنت حيث كتبت أن هذا قد حصل بطريق الخطأ.

وجاء في الملاحظة التي أضيفت إلى الخبر أن صورة رئيس الجمهورية وزيارته إلى الجامع لا علاقة لها بخبر انضمام مقاتلين إلى داعش.

وكان الرئيس أردوغان قد رد بشكل قاسٍ على هذا الخبر، قائلاً: "إن إظهار تركيا على أنها بلد تدعم الإرهاب وتغض النظر عنه هو أمر غير محترم وغير لائق"، وتابع: "يدّعون أن تركيا تشتري بترول، وأنها تعطي أسلحة، وتداوي الجرحى في مستشفياتها. كل هذه المزاعم لا أصل لها من الصحة أبداً وزير الطاقة قد صرح مراراً بذلك، ونحن كذلك. إن أقل ما يمكن الرد به على ما نشرته الجريدة العالمية هو أنّه قلة تربية وانحطاط وخسة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!