ترك برس

صرح رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تسعى إلى تعزيز العلاقات على كافة المستويات مع دولة ساحل العاج، وأنها ستعمل على المساعدة في تطوير وتقدم ساحل العاج.

جاء ذلك في كلمة  لأردوغان، خلال حفل مأدبة العشاء الذي نظمه الرئيس العاجي "الحسن وتارا"، على شرف الرئيس التركي والوفد المرافق له، وقال أردوغان، إنه يؤمن بتعزيز التعاون المشترك بين بلاده وبين أبيدجان، موضحا أن الخطوط الجوية التركية تسيّر أربع رحلات أسبوعية إلى "أبيدجان"، وأنه ستتم زيادتها إلى سبع رحلات اسبوعية.

وبين الرئيس التركي أن بلاده تربطه علاقة متجذرة مع كل من قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، مبينا أن بلاده زادت عدد سفارتها في دول أفريقيا إلى 39 سفارة، بعد أن كانت 12 سفارة.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده وساحل العاج وصل خلال العام الماضي إلى 330 مليون دولار، موكدا أنه سيتم رفعه إلى مليار دولار بحلول عام 2020.

وأوضح أردوغان، أن ساحل العاج تعد ملاذًا آمنًا للاجئين، مبينا أن 20% إلى 30% من سكانها من اللاجئين الذين قدموا إليها من الدول المجاورة، موضحا أنهم لم يشكلوا حملًا على كاهل دولة ساحل العاج، بل إنهم ساهموا في تعزيز الروح التعاونية، وتطوير البلد.

وقال الرئيس التركي إنه يشعر بالاعتزاز بزيارته لدولة ساحل العاج، كأول رئيس تركي يزورها، موضحا أن ساحل العاج مرت بظروف ومتغيرات صعبة، وأنها بدأت بالانطلاق نحو نهضتها وتطورها.

ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، إلى ساحل العاج، أول محطات جولته في دول غرب أفريقيا.

وكان في استقبال الرئيس أردوغان لدى وصوله مطار "فيليكس هوفويت بوانيي" بأبيدجان، كل من رئيس ساحل العاج الحسن وتارا، وعقيلته دومينيك وتارا، ورئيس الوزراء دانيال كابلان دونكان، وأعضاء مجلس الوزراء، بالإضافة إلى سفير تركيا لدى أبيدجان إسراء دمير.

ويرافق أردوغان في جولته إلى ساحل العاج، كل من عقيلته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزيرة البيئة والتخطيط العمراني فاطمة غُلديميت صاري، ووزير الاقتصاد مصطفى إليطاش، ووزير الدفاع عصمت يلماز، وأكثر من 100 رجل أعمال.

وتمتد جولته التي تشمل كلًا من ساحل العاج، وغانا، ونيجيريا، وغينيا، حتى 3 آذار/ مارس المقبل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!