ترك برس

بلغ عدد السوريون الذين عبروا الحدود التركية  حوالي 4 آلاف مواطن. ومن ثم نقلوا على شكل مجموعات إلى مدرسة "علي غور" الداخلية في حي علي غور في منطقة "سوروتش" في مدينة "شانلى أورفة". وسجلت أسماؤهم وسمح لمن لديه أقارب في تركيا بالذهاب إليهم في حين أرسل الآخرون إلى المدرسة والصالة الرياضية وبيوت الضيافة للمؤسسات الرسمية في المنطقة.   

أعلن مسؤولون من آفاد (إدارة الكوارث والأحوال الطارئة) أنه لن يتم نقل المواطنين السوريين إلى المخيمات في المرحلة الأولى. إذ ستتم في الأيام المقبلة عملية فرز لمن ليس لديهم أقارب في تركيا إلى المخيمات في كل من غازي عنتاب، شانلى أورفة، ماردين وأدى يامان.

وأعطيت الأولوية لإيواء المرضى والمسنين، في حين استمرسماع  أصوات إطلاق الرصاص من الحدود وأصوات انفجارات.

تصريح من والي أورفة

صرح والي شانلي أورفة "عزالدين كوتشوك" بشأن السوريين الذين دخلوا الحدود :"سيحل اللآجئون ضيوفاً علينا في مكان يناسبهم". وأشار إلى عبور أكثر من 3 آلاف شخص قائلاً:"لقد سجلنا أسماء اللاجئين والمعلومات الواردة في هوياتهم، إننا على أتم الاستعداد لهذا" ووضح أنه سيتم تلبية احتياجاتهم واحضار الجرحى من المنطقة الحدودية إلى المشافي وتحدث عن استمرار اتخاذ الاحتياطات الأمنية في المنطقة.

ارتفع عدد سكان كوباني 4 أضعاف

يستمر الانتظار القلق في قضاء كوباني المستهدف من قبل داعش نظراً لوقوعه بين تل أبيض وجرابلس. تقع الكوباني في نفس الوقت مقابل قضاء سوروج في شانلى أورفة وقد كان عدد سكانها لا يتجاوز ال100 ألف نسمة قبل بدء الأحداث وتجاوز هذا الرقم 400 ألف نسمة بعد بدء الحرب في سوريا. أغلب سكانها من الأكراد وبعد حالة الفلتان الأمني التي رافقت الحرب وقعت تحت سيطرة  حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) ويقطنها الآن العرب والتركمان إلى جانب الأكراد. وقد أخذت فيها الاحتياطات الأمنية بحفر مواقع على تخومها تحسباً لتهجم داعش. وهي في نفس الوقت موطن لنائب رئيس الحزب المذكور.

صرح نائب رئيس الوزراء "يالتشن آقدوغان" في موقع تواصل اجتماعي على الانترنيت رد على كل من ينتقد سياسة تركيا في فتح أبوابها للآجئين السوريين :"من المعيب أن يحاول البعض ممن لا يقدرون موقف تركيا في فتح أبوابها للمظلومين حق قدره أن يخلقوا انطباعات مغايرة للحقيقة من أجل حسابات سياسية صغيرة. تركيا تساعد كل محتاج دون النظر إلى هويته عربي كان أم كردي، سني كان أم شيعي. إن موقفنا الإنساني والأخلاقي واضح للعيان. ستبقى تركيا كدولة وشعب واقفة بجانب المظلومين والمحتاجين والضعفاء.تصريحات السيد رئيس الوزراء تتضمن رسائل إنسانية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!