ترك برس

يعتزم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، زيارة عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، تلبية لدعوة نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان.

وقالت الخارجية التركية في بيان لها، أن الزيارة التي ستتم الاثنين 25 أبريل/ نيسان الحالي، ستتناول العلاقات الثنائية بين تركيا والإمارات العربية المتحدة، والتطورات الأخيرة على الصعيد الإقليمي.

وأشارت الوزارة أنه "من المتوقع أن يتم استقبال الوزير جاويش أوغلو من قبل ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على هامش زيارته إلى أبوظبي".

وكان وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور "أنور قرقاش"، قال في تغريدات عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نهاية العام الماضي، إن "الخلاف التركي الإماراتي حول التطورات المصرية، آن الأوان لتجاوزه، المنطقة لا تتحمل مثل هذه الخلافات ومصر من مفاتيح الإستقرار، وشعبها قرر مساره"، معربًا عن ترحيبه بـ "الاشارات الإيجابية" من للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، حول علاقات تركيا مع دولة الإمارات.

وأوضح قرقاش قائلًا: "الإشارات الإيجابية من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان حول علاقات بلاده مع دولة الإمارات مرحب بها و من الضروري البناء عليها"، مؤكدًا أن "العلاقات الطيبة و الإيجابية مع أنقره هي ما ننشده، والأساس احترام الشأن العربي من خلال مبدأي السيادة وعدم التدخل والذي يجب أن يحكم تصرفاتنا".

وكان الرئيس التركي رجب طب أردوغان، قال في حوار مع الجزيرة القطرية نهاية العام الماضي، في معرض ردّه على سؤال حول علاقات تركيا مع الدول العربية إن "علاقاتنا مع الدول العربية بشكل عام في وضع جيد جدا، ونتمنى أن تتطور على ذلك النحو. وفيما يتعلق بالعلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر بعض اللقاءات على مستوى منخفض، ولا توجد أي مشكلة مع شعب الإمارات، إلا أنه لابد أن نكون حساسين للغاية بخصوص الجمل التي نستخدمها مع بعضنا البعض. ومن الضروري البحث عن أسباب التباعد الذي حدث فجأة (بين تركيا والإمارات)".

وأضاف  "كانت علاقاتنا، حتى الأمس القريب، قوية جدا مع السلطات الإماراتية. وبصفتي رئيسًا لتركيا أقول إنه لابد من إزالة هذه الأسباب في أسرع وقت ممكن. هناك سبب واحد (للتباعد)، وهو الأحداث في مصر، إلا أنه يجب حل ذلك بالطرق الدبلوماسية، وليس بالحديث ضد بعضنا البعض".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!