ترك برس

دعت مسؤولة في الخارجية الإسرائيلية إلى بدء عصر جديد في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وإسرائيل بعد توقيع اتفاق المصالحة، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تضع على جدول أعمالها استئناف اللجنة الاقتصادية المشتركة، وإحياء الاتفاقيات الاقتصادية مع تركيا.

 ونشرت يافا بن آري نائبة مدير عام الخارجية الإسرائيلية مقالا في صحيفة جلوبس الاقتصادية قالت فيه إن العامين الاخيرين شهدا انخفاضا حادا في الصادرت الإسرائيلية إلى تركيا إلى جانب الانخفاض الكبير في حركة السياحة بين البلدين، إذ انخفض عدد السياح الإسرائيليين من نصف مليون إلى مائة ألف فقط.

وأشادت المسؤولة الإسرائيلية  التي ترأس شعبة الاقتصاد في الخارجية الإسرائيلية، بقوة الاقتصاد التركي الذي لم يتأثر بالاضطرابات في منطقة الشرق الاوسط أو بمحاولة الانقلاب العسكري، وحافظ على استقراره.

وقالت بن آري إن تحسن العلاقات السياسية يثير آمالا بحقبة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وزيادة التعاون بين الشركات الإسرائيلية والتركية، وتنويع الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا، ما قد يؤدي إلى زيادة فرص العمل في إسرائيل.

وأضافت المسؤولة الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت في وضع خرائط من أجل تحقيق أبرز قدر من النمو الاقتصادي في التعاون بين البلدين، وأن الوزارة وضعت على جدول أعمالها استئناف عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الحكومتين، وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت في تسعينيات القرن الماضي.

وتشارك يافا بن آري في الجلسة التي يعقدها مؤتمر إسرائيلي للأعمال حول تسوية العلاقات مع تركيا وسب تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.

ويأتي حديث المسؤولة الإسرائيلية غداة تقديم إيتان نائيه أوراق اعتماده للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سفيرا لإسرائيل في أنقرة.

ويعد تعيين نائيه آخر في إطار تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، في أعقاب اتفاق المصالحة الذي وقع عليه في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وأنهى أزمة بين الطرفين بدأت في أيار/ مايو عام 2010 في أعقاب هجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على السفينة مافي مرمرة المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها، وقتل 9 مواطنين أتراك كانوا على متنها بنيران الجنود الإسرائيليين، وإصابة آخرين توفي أحدهم في وقت لاحق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!