ترك برس

أبدى مسؤولون ونشطاء أتراك غضبًا واستنكارًا واسعًا لقرار السلطات الألمانية إلغاء فعالية للجالية التركية بولاية بادن-فورتمبيرغ، كان سيحضرها وزير العدل التركي، بكر بوزداغ.

وأعلنت بلدية مدينة غاغناو الألمانية، سحب ترخيص منحته لـ"اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" لعقد اجتماع بحجة وجود "نقص في المرافق الخدمية" اللازمة لاستقبال عدد كبير من الزوار.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن موقف ألمانيا الجديد يُعد خير دليل على ازدواجية المعايير التي تنتهجها هي وبقية الدول الغربية، مؤكًدا أن تركيا ليست تحت إمرة أحد.

كما شدد وزير الخارجية التركي على ضرورة أن تبتعد ألمانيا عن سياسة التعالي، قائلاً : " ينبغي عليكم أن تنظروا إلينا كشركاء متساوين.. تركيا ليست دولة تحت إمرتكم(...) لستم من الدرجة الأولى وتركيا ليست من الدرجة الثانية".

أدان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلغاء الفعالية المذكورة قائلًا: "إن هذه القرارات تكشف بشكل صريح الوجه الحقيقي لأولئك الذين يحاولون في كل مناسبة تلقين تركيا درسًا في حرية التعبير والديمقراطية".

وأضاف قالن: "إن صدور هذا القرار الفاضح من دولة تحتضن المنظمات الإرهابية مثل بي كي كي وفتح الله غولن، يبعث على القلق فيما يخص مستقبل أوروبا".

بدوره أعرب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ياسين أقطاي، عن انتقاده لقرار السلطات الألمانية التي اتهمها بممارسة الفاشية تحت ستار الديمقراطية، وقال: "يبدو أنهم تعلموا التقية إثر معاشرتهم لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية".

من جهته قال الناشط التركي مراد سوير: "إننا نستمع اليوم لحكايات الديمقراطية من ألمانيا التي يُستهدف فيها 92 مسجدًا سنويًا، ويضيع الآلاف من الأطفال وتمنع حرية عقد الاجتماعات".

https://twitter.com/murat_soyer/status/837582789792923648

وكشفت تقارير إعلامية عن فقدان نحو عشرة آلاف قاصر من اللاجئين الذين تدفقوا على ألمانيا ، بينما يتلقى الصليب الأحمر الألماني أعدادا متزايدة من الطلبات للبحث عن أطفال انفصلوا عن عائلاتهم خلال رحلة اللجوء.

تجدر الإشارة أنَّ الخارجية التركية استدعت الخميس، السفير الألماني في أنقرة على خلفية إلغاء فعالية للجالية التركية بولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية، كان سيحضرها وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، بالمقابل ألغى وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، زيارته إلى ألمانيا واللقاء الذي كان سيجمعه مع نظيره الألماني.

وأعلنت بلدية مدينة غاغناو الألمانية، سحب ترخيص منحته لـ"اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" لعقد اجتماع بحجة وجود "نقص في المرافق الخدمية" اللازمة لاستقبال عدد كبير من الزوار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!