ترك برس

هنأت شخصيات بارزة من النشطاء والإعلاميين العرب الشعب التركي بمناسبة النتيجة الايجابية التي صدرت عن الاستفتاء الشعبي لصالح التعديلات الدستورية اليوم الأحد، مشيدين بمستوى الديمقراطية التي وصلت إليه تركيا خلال الأعوام الأخيرة برئاسة رجب طيب أردوغان.

وأظهرت نتائج أولية وغير رسمية موافقة غالبية المواطنين الأتراك على التعديلات الدستورية بنسبة بلغت 51.40% مقابل 48.60% لصالح الرافضين، وذلك بعد فرز نحو 99% من صناديق الاقتراع، فيما سجلّت نسبة مشاركة غير مسبوقة وصلت لـ86%.

أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بجامعة حمَد بن خليفة في قطر المفكّر الإسلامي "محمد مختار الشنقيطي"، قال في تغريدة عبر موقع" تويتر"، إنه "انتصرت في تركيا الليلة إرادة الاستقلال والبناء والحرية على روح التبعية والدونية والاستبداد.. ألف مبروك للشعب التركي وكل الشعوب الإسلامية".

بدوره، أشار الإعلامي الجزائري والمراقب الدولي لحقوق الإنسان "أنور مالك"، إلى أن "خيار الديمقراطية ينتصر مرة أخرى في تركيا والشعب يجسد إرادته لصناعة مستقبل وطنه.. نبارك للأتراك عهدهم الجديد ونتمنى لهم الأمن والأمان المستمر".

من جهته رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني "ياسر الزعاترة"، أن "نتيجة الاستفتاء التركي متوقعة، وهي تعكس حقيقة الانقسام في البلد على مختلف الأصعدة، وبالذات العرقية والطائفية، لكنها الديمقراطية".

واعتبر الزعاترة أنه "لو كان النجاح الاقتصادي هو المعيار، لكان لأردوغان أن يحصل على أكثر بكثير مما حصل عليه، لكن الحساسيات العرقية والطائفية لا يلجمها شيء".

أمّا الإعلامي السوري الشهير مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على شبكة الجزيرة القطرية "فيصل القاسم"، فقال إن "أردوغان عاداه الشرق والغرب كي يمنع تغيير النظام التركي إلى رئاسي لكن المغامرين دائماً يفوزون".

من ناحيته، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور "علي القره داغي"، في تغريدة: "نبارك للشعب التركي اختياره وندعو الله أن يوفق تركيا حكومةً وشعباً لما فيه خير الأمة الإسلامية وأن يحفظها من كيد الأعداء بالداخل والخارج".

الناشط "عيد السويدي الشمري"، علّق أيضًا على النتيجة بالقول: "المشككون في استفتاء تركيا ومن يقول أن أردوغان فاز بصعوبة هل كانوا يتوقعون نتيجة تسعينية كالاستفتاءات العربية بخلاف هذه النتيجة الديمقراطية؟".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!