ترك برس

أعربت ألمانيا التي عملت جاهدة على دفع الشعب التركي إلى رفض التعديلات الدستورية في تركيا، عن استيائها من فوز جبهة "نعم" في استفتاء امس، وذلك عبر تصريحات مسؤوليها وعناوين صحفها الصادرها صباح اليوم.

وفي هذا الخصوص قال مارتن شولز زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، إنّ نتائج الاستفتاء تشير إلى أنّ تركيا ليست عبارة عن أردوغان وحده.

وأضاف شولز في تغريدة على حسابه الخاص في "تويتر" أنه متخوف بشأن النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان في تركيا، داعياً الشعب التركي على مواصلة الكفاح من أجل الحفاظ على هذه القيم.

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أنّ على ألمانيا الحفاظ على هدوئها مهما كانت نتيجة الاستفتاء في تركيا.

يشار إلى أنّ الحكومة الألمانية سعت جاهدة خلال الحملة الدعائية لعرقلة الاستفتاء في تركيا ودفع الشارع إلى رفض التعديلات الدستورية، وذلك من خلال منع الوزراء الأتراك من اللقاء مع الجالية التركية في المدن الألمانية.

يجدر بالذكر أنّ النتائج الأولية غير الرسمية للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى أمس الأحد، تشير إلى تفوق جبهة "نعم" على جبهة "لا" بحصولها على تأييد 51.4 بالمئة من أصوات الناخبين الأتراك.

وبهذه النتيجة أصبح الطريق ممهداً في تركيا لتغيير نظام الحكم في البلاد، والانتقال من النظام البرلماني القائم إلى النظام الرئاسي المنشود. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!