ترك برس

تركت السيدة التركية شريفة كسكين مهنة التدريس في عام 2008 لتبدأ العمل بالتجارة، ولكن عائلتها عارضت قرارها فاضطرت إلى فتح شركة بدون علم عائلتها.

واليوم وصل عدد موظفي شركاتها الأربع إلى أكثر من 3 آلاف موظف.

تخرجت شريفة كسكين من قسم إدارة الأعمال في جامعة إسبارطة سليمان دميرال عام 2005، وقررت أن تعمل في مهنة التعليم بقرية كوجاكوي في ديار بكر، وتطوعت كذلك في القرى لتعليم النساء القراءة والكتابة والتنمية الشخصية.

وفي نهاية 2008 أرادت كسكين تطوير نفسها، فقررت الدخول إلى مجال التجارة.

وعندما أخبرت عائلتها برغبتها في دخول مجال التجارة، واجهت اعتراضًا شديدًا منهم وخصوصا من أخيها الكبير، فاضطرت إلى أن تعمل بالتجارة سرا.

أنشأت كاسكين برأس مال صغير جدا شركة أمن خاصة، وفي فترة قصيرة استطاعت أن تطور عملها، فدخلت إلى مجال أتمتة السيارات والخدمات الاجتماعية.

وبعدما أسست أربع شركات حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وكتبت أطروحتها بعنوان "العوامل المؤثرة على نجاح الاستثمارات".

توظف شركات كسكين المنتشرة في مناطق مختلفة في تركيا ما يزيد على 3000 شخص. وتقول إن هدفها هو أن يكبر عملها أكثر لتقدر على توظيف الناس من جميع أنحاء العالم

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!