ترك برس

يبدأ رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" اليوم زيارةً رسميّةً إلى بولونيا لبحث العلاقات الثّنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

وقبيل مغادرته مطار أنقرة الدّولي، عقد داود أوغلو مؤتمراً صحفيّاً أجاب خلاله على أسئلة الصّحفيّين.

وتطرّق إلى مسألة المفاوضات الجارية بين الحكومة التركية والاتّحاد الأوروبي بشأن انضمام تركيا إلى الاتّحاد، حيث أكّد على أهمية المحادثات بالنسبة للطّرفين، وأنّ فتح بعض الملفّات التي كانت مملقة للتّفاوض يبعث الأمل في تحقيق تقدّمٍ في هذا الخصوص.

كما أفاد داود أوغلو بأنّ حكومته بدأت بتسريع عمليّة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ اليوم الأول من تسلّمه للسّلطة في البلاد، حيث أعلن أنّ زيارته إلى بروكسل في الشّهر القادم، تندرج في إطار تسريع عمليّة المفاوضات بين الاتّحاد وتركيا.

وعن مسألة المصالحة الوطنيّة، قال داود أوغلو إنّ الحكومة التركية كثّفت من اجتماعاتها في هذا الشّأن، وأنّ العمليّة دخلت مرحلة جديدة بعد أحداث الشّغب الأخيرة بذريعة التّضامن مع بلدة كوباني السّوريّة.

وأشاد بالموقف الشّعبي المؤيّد لمسيرة المصالحة الوطنيّة قائلاً: "إنّ الشّعب قد تبنّى مسألة المصالحة الوطنيّة ولا نستطيع أن نتراجع عمّا تمّ تحقيقه في هذا الصّدد. وسوف نستمرّ بخطىً حثيثة نحو إنهاء المسيرة".

وفي سياق أخر، أكّد داود أوغلو أنّ حزب العدالة والتنمية لا يعاني من مشكلة العتبة الانتخابيّة، وأنّ قرار المحكمة الدّستوريّة العليا يجب أن يكون عادلاً في هذا الشّأن.

وقد ذكّر داود أوغلو أنّ حزب العدالة والتنمية كان قد تقدّم بمشروع قرار من أجل خفض نسبة العتبة الانتخابية الّتي من خلالها يستطيع الأحزاب حجز مقاعد لهم في البرلمان التركي إلى نسبة أقلّ من النّسبة الحالية 10%، وأنّ الذين يطالبون بتغيير العتبة الآن، لم يوافقوا على مقترح حزب العدالة والتنمية آنذاك.

الجدير بالذكر أنّ الأحزاب المعارضة في تركيا يطلبون تخفيض نسبة العتبة الانتخابية، وقد تقدّموا بشكوى إلى المحكمة الدّستوريّة العليا بهذا الشّأن.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!