ترك برس

قدِم المستثمر والفنان السوري خالد حمادي إلى تركيا قبل عام واحد، تاركا بلاده بسبب ظروف الحرب والدمار الذي حل بمدينته ومنشآته في مدينة إدلب، ليستقر في ولاية مرسين التركية، وينشأ مصنعه الخاص بصناعة لوحات الفسيفساء اليدوية فيها.

وفي مقابلة أجريت معه أثناء مشاركته في معرض التصميم الزخرفي والنحت في مدينة أنطاليا، قال حمادي: "لقد جئت إلى تركيا قبل عام، وقمت بإنشاء مشروع بتكلفة 120 ألف دولار لصناعة اللوحات الفسيفسائية في منطقة مزيتلي في ولاية مرسين".

وأوضح حمادي، أن فن الفسيفساء شائع في سورية وبلاد الشام، ويستخدم في تزيين الأرضيات والأسقف والجدران منذ الفترة البيزنطية، وذكر أنه يعمل على بيع منتجاته إلى مختلف البلدان كالولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر، وأشار إلى أنه يسعى لزيادة حجم مشروعه إلى 500 ألف دولار.

وأضاف أنه قام بإنشاء لوحة فسيفسائية عليها صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وينوي إهداءها له تعبيرا عن شكره له، وللجهود التي بذلتها الحكومة التركية للاجئين السوريين.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!