ترك برس

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كلتشدار أوغلو" إن حكومة حزب العدالة والتنمية تحاول بحملة الاعتقالات الجديدة، إخفاء حقائق أحداث 17 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي التي اعتقل فيها عدد من المسؤولين من بينهم أبناء وزراء بتهمة السرقة وتقاضي الرشاوى ولكن تم إطلاق سراحهم فيما بعد لعدم ثبوت الأدلة. وذلك في تصريح أدلى به البارحة ردّ فيه على تساؤلات الصحفيين.

وأشار كلتشدار أوغلو إلى أن الحكومة تنتقم من حركة غولن التي تسميها بالكيان الموازي والتي كانت الحليف الأقوى لها وداعمها الأساسي للوصول إلى السلطة. وأن الذي كان يملك البارحة القوة والحق يمكن أن يكون اليوم هو الطرف المظلوم.

وأضاف: "علينا الدفاع سوية عن الحقوق لأننا نقف بجانب القوانين المحايدة. يجب أن يُطبّق القانون بظروف عادلة تجاه الجميع. لا يجب أن تكون حقوق المواطنين مختلفة عن حقوق المسؤولين. إذا أردنا أن نكون أقوياء فسنكون أقوياء لإيماننا بالعدالة".

وتابع زعيم حزب الشعب الجمهوري "علينا أن نكتسب القوة بتطبيق العدالة لا بالقمع. إن تمكنت تركيا أن تخطو خطوات هامة في هذا الصدد ستكتسب مكانة مرموقة في العالم كله. لا يمكنك رؤية تركيا قوية بالنظر إلى العالم عبر نوافذ القصور. إن القوة شيء مختلف تماماً. تُكتسب بالعقل لا بالقمع والتهجّم. للأسف هناك أطراف كثيرة تتعرّض للقمع في تركيا لها حقوق مشروعة. ومجلس النواب لا يقوم باللازم حيال هذه القضية".

واتّهم كلتشدار أوغلو وسائل الإعلام الرسمية بمحاولة تهميش بعض القضايا لإظهار قضايا أخرى والتصرف بشكل غير عادل. وأنّ هذا تصرف غير صحيح أبداً.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!