ترك برس

يتخوّف الطلاب الفلسطينيون في قطاع غزة، من الحاصلين على منح تعليمية من الحكومة التركية، من فقدان منحهم، بسبب استمرار إغلاق المعابر، وعدم تمكنهم من السفر، حسب تقرير لوكالة الأناضول.

وأبدى الطلاب تخوّفهم بسسب بدء الدراسة في الجامعات التركية، وإنهم يخشون فعلياً من فقدان المنح، إن استمر إغلاق المعابر. ويبلغ إجمالي عدد الطلبة الحاصلين على المنح في غزة، لهذا العام، 126 شخصاً، تمكّن 30 منهم من السفر، فيما بقي 96 طالباً وطالبة عالقين.

وأعرب الطالب "إسلام شامية" في حديثه للأناضول، عن تخوفه من فقدان المنحة التي حصل عليها لدراسة الماجستير في تخصص الهندسة الكهربائية، في تركيا. وقال: "حصلت على المنحة التركية الحكومية الدراسية بعد أن بذلت جهود كبيرة ومحاولات عدة على مدار 3 سنوات.. وما يعيق سفرنا اليوم هو إغلاق المعابر".

وتقول الطالبة "إسراء الشريف" في حديث للوكالة، التي تم قبولها لإكمال دراستها في درجة الدكتوراة بالصحافة، في جامعة غازي في أنقرة: "حصلت هذا العام على منحة للالتحاق بجامعة تركية بعد محاولات لمدة 5 سنوات، لكن إغلاق المعابر يمنعنا من الخروج من غزة ".

وأضافت: "أجريت المقابلات في غزة وتم قبولي، وننتظر فتح معبر رفح جنوبي مدينة غزة، أو اصدار تصاريح لنا للسفر عبر معبر بيت حانون (إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية".

وتابعت: "إغلاق المعابر يهدد بفقدان المنحة، حيث أن الدراسة بدأت منذ حوالي شهرين من الآن".

وفي ذات السياق، يعرب الطالب "محمد اليازجي" في حديث للأناضول كذلك، الحاصل على منحة لدراسة الماجستير، في علم النفس في جامعة أولوداغ التركية، عن تخوفاته من فقدان مقعده الدراسي بسبب استمرار إغلاق المعابر.

وقال: "إن التأخر في الالتحاق بالدراسة في تركية، قد ينعكس سلبا على تحصيلنا الدراسي".

ولقطاع غزة معبران لسفر الأفراد، الأول هو معبر رفح الذي تغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية، والثاني، هو معبر بيت حانون، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، والذي يحتاج لتصاريح سفر خاصة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!