ترك برس

قال إبراهيم أحمد عمر، رئيس الهيئة التشريعية القومية في السودان، إن العلاقات السودانية التركية شهدت في الآونة الأخيرة حراكا منقطع النظير، خاصة بعد تولي حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان مقاليد السلطة في تركيا.

وخلال مخاطبته مساء اليوم الأحد، جلسة الهيئة التشريعية القومية السودانية بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشار عمر إلى أن الوفد التركي لبلاده حاليا تعد تاريخية فضلا عن أنها نموذجية واستراتيجية.

وبيّن عمر أن الزيارات المتبادلة بين وفود البلدين أسهمت في توطيد هذه العلاقات، مشيرا الى زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية السودانية الى تركيا خلال الشهر الجاري، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وأضاف عمر أنه بفضل هذه العلاقات فقد تم إنشاء العديد من الآليات السياسية والاقتصادية للدفع بآفاق التعاون بين البلدين الى مستويات متطورة.

وأوضح رئيس الهيئة التشريعية القومية أن زيارة الرئيس التركي تعد تتويجا للحراك المتطور في مسيرة التعاون الثنائي، مشيرا الى توقيع الرئيسين على اتفاقية إنشاء المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي برئاسة رئيسي البلدين.

وقال إن البرلمان السوداني يحتفظ بعلاقات متينة مع البرلمان التركي، وأضاف "نتطلع لتطوير هذه العلاقة لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين".

وثمن مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرا الى قمة دول منظمة التعاون الإسلامي التي استضافتها استانبول خلال ديسمبر الجاري والقرارات التي اتخذتها بشأن القضية الفلسطينية.

وقال رئيس الهيئة التشريعية القومية "الشعب السوداني لن ينسى كلماتكم الصادقة دفاعا عن الحق الفلسطيني" منوها الى مواقف تركيا المشرفة ضد ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية بجانب دعمها اللامحدود لجهود السلام في السودان.

وأشاد إبراهيم أحمد عمر بإرادة وعزيمة الشعب التركي في تصديه للأيدي الآثمة التي أرادت أن تعبث بالأمن والاستقرار في تركيا، مشيرا الى الهزيمة التي لحقت بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، مبينا أن ذلك يعكس التفاف الشعب التركي ومناصرته لحزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان.

وقال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، إن بلاده تنظر الى تركيا باعتبارها آخر معاقل الخلافة الإسلامية، وذلك في كلمة له خلال جلسة المباحثات المشتركة بين السودان وتركيا على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الخرطوم.

وأشار البشير إلى أن تركيا تمثل رمزية تاريخية لتوحيد الأمة، وهي دولة حديثة، حققت نموذجا باهرا فى التنمية والنهضة الاقتصادية والعمران الاجتماعى والثقافى والحضارى تحت قيادتكم الحكيمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!