ترك برس

رغم مرور 110 أيام على إجراء الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، إلّا أنّ الأحزاب الكبرى الفائزة في ذلك الاستحقاق الانتخابي، لم يتمكنوا إلى الأن من تشكيل الحكومة الائتلافية.

ولم يتمكن حزبي الاتحاد المسيحي الألماني بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة مارتن شولتس، من الاتفاق على الكثير من الشؤون الداخلية، غير أنهم لم يختلفوا في مسألة العداء لتركيا.

واتفق الحزبان خلال مشاورات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، على عدم فتح فصول جديدة فيما يخص مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي، أو إتمام الفصول المفتوحة سابقاً للنقاش.

وادعى الحزبان أنّ أسس الديمقراطية لم تترسخ بالشكل المطلوب في تركيا، واتهما حكومة أنقرة بانتهاك حقوق الإنسان.

كما أكّد الحزبان أنّ ألمانيا لن توافق على تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا، في حال لم تقم الأخيرة بواجباتها حيال احترام حقوق الإنسان وإحلال الديمقراطية في البلاد.

يجدر بالذكر أنّ الحكومة الألمانية توفر ملاذاً آمنا لنحو 4 آلاف و500 إرهابي من منظمة حزب العمال الكردستاني واتباع منظمة غولن الإرهابية، وترفض مطالب أنقرة بتسليم أولئك الإرهابيين إلى السلطات التركية.   

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!