ترك برس

تحتضن ولاية غازي عنتاب التركية، اليوم الأحد، مؤتمرًا يهدف إلى تكوين مجلس حكم محلي في مدينة "عفرين" التي أعلنت اليوم قوات "غصن الزيتون" تحرير مركزها بالكامل من ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG) العنصرية.

وقالت وسائل إعلام تركية إن شخصيات معروفة من أهالي منطقة عفرين السورية، ستعقد الأحد "مؤتمر إنقاذ عفرين"، في غازي عنتاب لمناقشة مستقبل منطقتهم وإعادة إعمارها، وعودة أهلها إليها، بمشاركة ما بين 80 إلى 100 شخصية.

ومن المقرر أن يتم انتخاب 15 أو 20 شخصا لقيادة المجلس المحلي في عفرين.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية، عن المعارض الكردي العفريني حسن شيندي،قوله إن حوالي 90% من أهالي عفرين يعارضون تنظيم "YPG"، الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (PKK)، من قبل أن تبدأ عملية "غصن الزيتون"، ولا يقبلون بالظلم الذي يقوم به أعضاء التنظيم.

وأضاف أن عناصر "PKK" يضللون أهالي قرى عفرين، ويكذبون عليهم ويقولون لهم إن المشاركين في عملية "غصن الزيتون" ليسوا من الجيش الحر وإنما من "داعش" و"النصرة"، وسيقومون بقتلهم، وهو ما دفع لعقد هذا المؤتمر.

وأوضح أن المؤتمر سيعمل على إعادة أهالي عفرين إلى قراهم، كما ستعمل عائلات عفرين الكبيرة ورؤساء العشائر بدعم من تركيا على إعادة إعمار عفرين.

وقال إنه سيتم إنشاء مجلس، بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، يعمل على خدمة الأهالي، وينظم عودة الحياة إلى طبيعتها، ويقوم بإنشاء قوة شرطة من شباب المنطقة. وأعرب عن شكره لتركيا وشعبها، مؤكدا أهمية الدعم الذي تقدمه لهم.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، في إطار "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "YPG / PKK" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن الجيش التركي رسميًا تحرير مركز عفرين من الميليشيات العنصرية، والبدء بعمليات تطهير المدينة من الألغام والمتفجرات تمهيدًا لعودة الأهالي إلى منازلهم بأمان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!